تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وصربيا كان محور مباحثات هامة جرت، أول أمس الأربعاء، ببلغراد، بين سفير المغرب لدى صربيا، محمد أمين بلحاج، والرئيسة الجديدة للجمعية الوطنية الصربية، آنا برنابيتش.ووفقًا لبلاغ لسفارة المغرب في بلغراد، فقد هنأ السفير بلحاج السيدة برنابيتش على انتخابها رئيسة للجمعية الوطنية الصربية، وسلمها دعوة من رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي لزيارة المملكة.وأكد السفير بلحاج على الأسس المتينة التي تقوم عليها العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تتمثل في تقارب وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والرغبة في تنسيق المواقف في المحافل الدولية، وعلى رأسها “موقفنا المشترك بشأن السيادة الوطنية والدفاع عن وحدة أراضي البلدين الصديقين”.من جانبها، أعربت السيدة برنابيتش عن سعادتها بالدعوة التي وجهها لها نظيرها المغربي لزيارة المغرب، البلد الذي زارته سنة 2017 بصفتها رئيسة وزراء صربيا.وفي هذا الصدد، اتفق الطرفان على أهمية إحداث مجموعات صداقة برلمانية لتطوير التنسيق الاستباقي بين المؤسستين التشريعيتين بغية إعطاء زخم جديد لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في هذا المجال.تأتي هذه المباحثات لتؤكد على عمق العلاقات بين المغرب وصربيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً على مختلف المستويات، بما في ذلك المجال البرلماني.وتُعدّ إقامة مجموعات صداقة برلمانية خطوة هامة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التشريع والاقتصاد والثقافة والسياحة.تُتيح العلاقات المتميزة بين المغرب وصربيا آفاقاً واسعة للتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال البرلماني.وتُعدّ إقامة مجموعات صداقة برلمانية خطوة هامة نحو تعزيز هذا التعاون، وتحقيق المزيد من التبادل والتواصل بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.