أعلن خفر السواحل الفلبيني يوم الخميس عن نيته المشاركة لأول مرة في تمارين عسكرية سنوية مشتركة مع الولايات المتحدة. من المتوقع أن يشارك أكثر من 16,700 جندي فلبيني وأمريكي في مناورات هذا العام التي ستبدأ يوم الإثنين.
تتركز التدريبات في الأجزاء الشمالية والغربية من الأرخبيل، قرب المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وتايوان. وتأتي هذه الخطوة في سياق التوترات والمطالبات السيادية حول هذه المناطق، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز تعاونها الدفاعي مع الحلفاء الإقليميين من بينهم الفلبين، بهدف التصدي لتوسيع نفوذ الصين.
من الملفت أن خفر السواحل الفلبيني سيلعب دورًا محوريًا في التدريبات، حيث سيشارك ست سفن بما في ذلك أربعة زوارق استجابة متعددة الأدوار وسفينتان دورية ذات حجم أكبر. كما ستجري قوة العمليات الخاصة التابعة لخفر السواحل “تدريبات مشتركة على التشغيل البيني” مع عدة قوات بحرية دولية.
تشمل التدريبات محاكاة استعادة السيطرة على جزيرة قرب بحر الصين الجنوبي وإغراق سفينة قبالة سواحل إيلوكوس نورتي الشمالية. هذه التدريبات تأتي على وقع توترات السيادة حول المياه الإقليمية للفلبين وتايوان وتظهر التزام الفلبين بتعزيز قدراتها الدفاعية والبحرية.

















