الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قطع الطريق أمام الولايات المتحدة يوم الاثنين، حيث أعلن عن رفض بلاده منح الإذن لواشنطن باستخدام مزيد من القواعد العسكرية في الأرخبيل الواقع بجنوب شرق آسيا. وفي تصريح له، أكد الرئيس الفلبيني قائلاً “الجواب هو لا. الفلبين لا تخطط لتيسير (استخدام) أو تأسيس مزيد من القواعد” في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان مانيلا في العام الماضي منح الجيش الأميركي حق استخدام أربع قواعد عسكرية، بالإضافة إلى القواعد الخمس المنصوص عليها وفقًا لاتفاقية التعاون الدفاعي المعزز عام 2014. وتسمح هذه الاتفاقية للقوات الأميركية بالتناوب على التواجد في القواعد الفلبينية وتخزين معدات دفاعية فيها.
القواعد الجديدة تشمل مواقع قريبة من بحر الصين الجنوبي، المنطقة التي تشهد تنافسًا بين الفلبين والصين، وموقعًا قريبًا من تايوان. وجاءت تصريحات ماركوس خلال لقاء مع جمعية المراسلين الأجانب في الفلبين وشارك فيه أفراد من الجيش الفلبيني ودبلوماسيون أجانب.