المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أصدر تحذيرًا قويًا يوم الاثنين بشأن استمرار التصعيد العسكري في اليمن، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن هذا الوضع المستمروفي إحاطته لمجلس الأمن بشأن التطورات الأخيرة في الأزمة اليمنية، أكد غروندبرغ أن نسب الاستقرار العسكري في اليمن قد شهدت تدهورًا مؤخرًا نتيجة للتصعيد الحالي للأعمال العدائية على عدة جبهات. وأشار إلى أنه في حال تجاهلنا العملية السياسية في اليمن واستمرارنا في سياسة التصعيد، فإن العواقب قد تكون وخيمة لليمن وللمنطقة بأكملها ومن جانبه أكد المبعوث الأممي على ضرورة الالتزام بالحوار وخارطة الطريق السياسية كوسيلة لوقف التصعيد وتفادي العواقب الكارثية. وفي ظل هذا السياق، دعا إلى التعاون مع جميع الأطراف للعمل على بناء حلول سياسية تضع حدًا للصراع المستمر وتعيد الاستقرار والسلام إلى اليمن والمنطقة وفي ختام إحاطته، لفت المبعوث الأممي إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية في اليمن، حيث بلغ عدد الوفيات المباشرة وغير المباشرة نتيجة للحرب أكثر من 377 ألف شخص، وشهد نزوح الآلاف إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة هذا التحذير الشديد من المبعوث الأممي يجب أن يعمل كجرس إنذار لكل الأطراف المعنية، ويجب أن تكون لديهم الإرادة السياسية الكافية للالتزام بالحوار والعمل على وقف التصعيد العسكري، من أجل وضع حد لهذا الصراع المدمر وإعادة الاستقرار والسلام إلى اليمن والمنطقة بأسرها تحذير المبعوث الأممي إلى اليمن يبرز الحاجة الملحة لوقف التصعيد العسكري والتفاوض السياسي كسبيل أساسي لإنهاء الصراع في اليمن وتجنب العواقب الكارثية
