أجرى الرئيس السنغالي، ماكي سال، مباحثات مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو. وتناولت المباحثات مواضيع مختلفة تتعلق بالسلام والأمن بالمنطقة، وتطورات الأحداث السياسية الأخيرة في السنغال.
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نوه بالالتزام الثابت للسنغال بتعزيز السلام في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، داعيًا جميع الفاعلين الوطنيين إلى العمل سويا من أجل خلق مناخ ملائم لإجراء انتخابات في أجواء سلمية وشفافة وفقا للدستور السنغالي.
هذا التأكيد على دعم الأمم المتحدة يظهر التزامها بمواكبة جهود السنغال في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. وفي سياق متصل، فإن السنغاليين ما زالوا ينتظرون تحديد الموعد الجديد للانتخابات الرئاسية بعد إلغاء قرار تأجيلها من قبل المجلس الدستوري.
يأتي هذا في أعقاب الشبهات المثارة بشأن فساد بعض قضاة المجلس الدستوري المشاركين في قرار تأجيل الانتخابات، والتي أثارتها رئيس السنغال ماكي سال. هذه التطورات توضح التحديات والتوترات في الساحة السياسية بالسنغال، وتؤكد على أهمية الجهود المستمرة لضمان نزاهة العملية الانتخابية واستقرار البلاد