رؤساء الوفود الوطنية والاتحادات البرلمانية للمنطقة العربية، الإفريقية وأمريكو-لاتينية أطلقوا دعوة إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بهدف تحقيق الأمن والسلام لجميع الشعوب. تناولت جلسات مؤتمر “التعاون الجنوب-جنوب” برعاية الملك محمد السادس في الرباط أهمية الحوار السياسي والأمن الإقليمي في الإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية بغية تحقيق السلام والاستقرار للأجيال القادمة.
المشاركون أشاروا إلى تأثير التغيرات الجيو-سياسية على الاستقرار الدولي وأكدوا على أهمية دعم المسارات الدبلوماسية والحوار للتصدي للنزاعات وتحقيق الأمن الشامل والمستدام لجميع الدول، مع التركيز على تعزيز التعاون جنوب-جنوب في التصدي للتحديات العالمية مثل الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي والانقسامات القبلية والعرقية والتغيرات المناخية. يهدف المؤتمر أيضًا إلى تعزيز الحوار السياسي كأداة أساسية لتحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية المستدامة.
المؤتمر يُعتبر مناسبة لاستكشاف الفرص التنموية المشتركة وتعزيز الروابط الثقافية بين القارات المشاركة. ومن المتوقع أن يتيح الحدث فرصة للتفكير والتفاعل بمختلف المبادرات ذات الصلة وتعزيز بناء نموذج شراكة يضمن الأمن والاستقرار للشعوب الدول الجنوبية.