في خبر هز الرأي العام الأمريكي، أعلنت وزارة العدل الأمريكية يوم الاثنين عن صدور حكم بالسجن لمدة 27 شهراً بحق عسكري في سلاح البحرية الأمريكية، بعد إدانته بتهمة التجسس لحساب الصين. القضية تفتح بابًا على فضيحة تجسس داخل أحد السجون العسكرية الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول مدى سلامة وأمان الأمور العسكرية في البلاد.
العسكري الذي أدين، ويدعى وينينغ تشاو (26 عامًا)، كان يخدم في القاعدة البحرية بمقاطعة فينتورا، وتم توقيفه في أغسطس في كاليفورنيا. وفقًا للبيان الصادر عن وزارة العدل، اعترف تشاو بتهمة بيع معلومات حساسة لصالح مسؤول في الاستخبارات الصينية.
تشمل التهم التي وجهت للعسكري نقل معلومات حول “الأمن التشغيلي والتدريب العسكري والبنية التحتية الحيوية للبحرية الأمريكية”. وليس هذا فقط، بل اعترف أيضًا بتلقيه مبلغًا يقدر بحوالي 15 ألف دولار من عميل في الاستخبارات الصينية، مقابل تزويده بمعلومات حساسة.
من بين هذه المعلومات، كانت خطط مناورة عسكرية كبيرة في المحيط الهادئ، فضلاً عن مخططات كهربائية ونظام الرادار المثبت في قاعدة أمريكية بجزيرة أوكيناوا باليابان. وفي الختام، تم تغريم تشاو بمبلغ 5500 دولار إضافي إلى فترة السجن.
في تصريح للقائمة بأعمال نائبة مدير قسم الأمن القومي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لاريسا كناب، قالت: “إن جمهورية الصين الشعبية منخرطة في حملة عدوانية لتقويض الأمن القومي للولايات المتحدة وشركائها”.
