أعلن الرئيس الانتقالي لغينيا، العقيد مامادي دومبويا، عن تنظيم استفتاء على دستور جديد خلال عام 2024. جاء هذا الإعلان في خطاب ألقاه الرئيس الغيني بمناسبة حلول العام الجديد، حيث كشف عن التفاصيل والتطلعات المرتبطة بهذه الخطوة الرئيسية.
في كلمته، أشار العقيد دومبويا إلى أهمية إجراء استفتاء يعكس تطلعات وآمال الشعب الغيني، مؤكداً على أن الدستور الجديد سيكون محورًا لتوحيد المجتمع وتعزيز التماسك الوطني. ورغم عدم تحديد تاريخ محدد لإجراء الاستفتاء، إلا أن هذه الخطوة تعكس إرادة الرئيس في تحقيق تغيير فعّال وشامل في البلاد.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الغيني عن تعيين شخصيات جديدة لإدارة المجالس البلدية، التي انتخبت في عام 2018، والتي تنتهي ولايتها خلال الفصل الأول من سنة 2024. يأتي هذا القرار في إطار رغبة حكومية في متابعة الجهود الحثيثة نحو عودة البلاد إلى النظام الدستوري، من خلال تحقيق انتقال سلس إلى الحكم المدني من خلال انتخابات حرة وديمقراطية.
يجسد الانتقال السياسي في غينيا لحظة فارقة في تاريخ البلاد، حيث يعكس التزام الرئيس الانتقالي بإعادة الحكم إلى يد المدنيين وتعزيز مبادئ الديمقراطية. إن هذا الاستفتاء المرتقب يعتبر فرصة للشعب للمشاركة الفعّالة في تحديد مستقبلهم وتشكيل الأسس الدستورية التي ستقوم عليها الدولة في السنوات القادمة.
