في خطوة مفاجئة ومثيرة، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، جيش بلاده إلى تكثيف الجهود للاستعداد للحرب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تشن حملة مواجهة غير مسبوقة ضد بلاده. جاء هذا الإعلان خلال جلسة اليوم الثاني من الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم.
وفي تصريحاته، حدد كيم المهام القتالية للجيش الشعبي وصناعة الذخائر والأسلحة النووية، داعيًا إلى تسريع وتيرة الاستعدادات للحرب. وأكد أن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أصبح خطيرًا بشكل غير مسبوق، نتيجةً لتحركات المواجهة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
من جانب آخر، تعهد زعيم كوريا الشمالية بتوسيع وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجي مع الدول المناهضة للإمبريالية، وشن العمل المشترك المناهض للإمبريالية على نطاق دولي. هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات بيونغ يانغ تعزيز تأثيرها الإقليمي والدولي.
من المنتظر أن يكون خطاب كيم جونغ أون في نهاية العام محوريًا، حيث يتوقع أن يتضمن رسائل عدائية تجاه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما يُتوقع أن يعلن عن خطط لتعزيز القدرات العسكرية للبلاد، بما في ذلك إطلاق مزيد من الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
