طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، يوم الأربعاء، باتخاذ إجراءات فورية لوقف “المذبحة” في غزة بعد تصاعد العنف والدمار في المنطقة. قدمت الخارجية الفلسطينية بيانًا يؤكد فشل المجتمع الدولي في حماية المراكز الصحية والمدارس والحد من المجازر بحق المدنيين في غزة، وذلك في ضوء استمرار القصف والتدمير الإسرائيلي للبنى التحتية الحيوية.
إن دعوة منسق الأمم المتحدة تأتي في ظل تصاعد الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، حيث تتعرض المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الحيوية الأخرى لأضرار جسيمة جراء القصف المستمر. إن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية أكبر ويشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
يجب على المجتمع الدولي والمانحين الدوليين التحرك بسرعة لتسهيل ودعم المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة وضمان وصولها إلى المحتاجين دون عراقيل. كما يتعين على الأطراف المتصارعة احترام القانون الإنساني الدولي والموافقة على هدنة إنسانية فورية لوقف القتال وحماية المدنيين.
تهيب الأمم المتحدة بكافة الأطراف المعنية بالتزام الوقف الفوري للعنف والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الأماكن الآمنة للنازحين داخل غزة وتحسين نظام الإخطار بشأن المعارك من أجل حماية المدنيين. وفي هذا السياق، ينبغي توفير التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة وضرورة تفعيل الجهود الدبلوماسية الفعّالة للوصول إلى حل سلمي ومستدام للصراع.
