أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الخميس بالدار البيضاء، أن المغرب يدخل مرحلة جديدة في مجال التجارة، لاسيما مع الاستراتيجية الجديدة الرامية إلى تعزيز تنافسية الإنتاج المحلي الحامل لعلامة “صنع بالمغرب”، وتشجيع خلق مناصب الشغل المستدامة والجودة.
وأبرز السيد مزور أن “الجيل الجديد يحظى بتدريب أكثر ويتسم بالالتزام والابتكار بصورة أكبر”، داعيا مختلف الوحدات التجارية إلى تسليط الضوء على المزيد من المنتجات المغربية ذات الصيت الوطني والعالمي.
من جهته، قال الرئيس المدير العام لألفا 55، مهدي بنغانم، إن نقطة البيع الجديدة هذه تسعى إلى تعزيز علامة “صنع بالمغرب”، من خلال عرض تشكيلة واسعة من المنتجات المحلية التي تحترم المعايير الدولية بأسعار تنافسية.
وأضاف أن الشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة ستمكن من الاشتغال على الجانب الصناعي وكذا التجاري في أجل ثلاث سنوات بغية فتح المجال لمؤهلات الصناعات المغربية.
يعكس هذا الخبر توجه الحكومة المغربية نحو تعزيز الإنتاج المحلي ودعم الصادرات الصناعية، وذلك من خلال إستراتيجية جديدة ترتكز على علامة “صنع بالمغرب”.
وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المغربية لتعزيز السيادة الصناعية والتجارية للبلاد، وخلق المزيد من فرص العمل.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستراتيجية في تعزيز تنافسية المنتجات المغربية في الأسواق المحلية والدولية، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.