فاس في 12 نونبر 2023
تشهد مدينة فاس اليوم أحداثًا استثنائية تجمع بين انشغالات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتوتر الذي بات يشوب علاقتها مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. في بلاغ لها أعربت الرابطة عن قلقها العميق إزاء التصعيد الغير المسبوق الذي يسود الساحة التعليمية، والذي يدفع النظام الأساسي لموظفي الوزارة إلى مركز الانتباه.
تأتي هذه الأزمة في ظل استمرار الإضرابات وتعليق الدراسة في المدارس العمومية، ما يؤثر على حقوق الأطفال في الدراسة والتحصيل. وفي ظل هذه الظروف الحرجة، تطلب الرابطة التدخل العاجل لإيجاد حلاً للأزمة وتحقيق الاستقرار في الميدان التعليمي.
من خلال بيانها، دعت الرابطة إلى:
1. نزع فتيل التوتر بالبحث عن حلول فورية لوقف التصعيد وضمان استمرارية العملية التعليمية دون تعطيل.
2. الالتزام بحقوق الطلاب في التعليم والتعلم المجانيين وضرورة توفير جودة تعليمية عالية.
3. تعويض الطلاب عن الزمن الدراسي الضائع، مع التأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص.
4. مطالبة الوزارة بتحمل مسؤولياتها في تعزيز الجودة في المدرسة العمومية.
5. التأكيد على أهمية المدرسة العمومية كأساس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
6. إعلان الرابطة استعدادها للمشاركة الفعّالة في جميع المبادرات التي تهدف إلى حل قضايا التعليم العمومي.
في خضم هذه التحديات، تؤكد الرابطة على استعدادها لتقديم دعمها والمساهمة في إيجاد حلول فاعلة ومستدامة لتعزيز التعليم في فاس وضمان مستقبل زاهر للأجيال القادمة.
