ضربت هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريشتر، اليوم الاثنين، مقاطعة نيو بريتين الشرقية في بابوا غينيا الجديدة، مخلفةً وراءها قلقًا وتساؤلات حول استعداد المنطقة لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية.
وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان مركز الزلزال على بعد 136 كيلومترًا من سواحل منطقة رابول، فيما وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض. لحسن الحظ، لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع أي خسائر بشرية أو مادية نتيجة لهذا الزلزال.
تأتي هذه الهزة الأرضية بعد يوم من وقوع زلزال آخر بلغت قوته 5.9 درجة في منطقة أيرلندا الجديدة، داخل بابوا غينيا الجديدة، والذي لم يتسبب في خسائر بشرية أو مادية.
تقع بابوا غينيا الجديدة في منطقة معروفة باسم “الحزام الناري”، وهي منطقة تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بارتفاع نشاط الزلازل والبراكين. وتحتضن هذه المنطقة 90 في المائة من البراكين النشطة في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية والمؤسسات ذات الصلة تتابع الوضع عن كثب، وتطلب من السكان أخذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لأي طارئ قد ينجم عن هذه الهزات الأرضية المتكررة. يظل السائلون عن الأحوال الجوية والزلازل على موعد مع المزيد من التحديثات حول هذا الحدث الطارئ.