في تصريح أخير، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن فترات الهدنة في قطاع غزة تعتبر “خطوة في الاتجاه الصحيح” نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أهمية فتح ممرين إنسانيين للسماح بفرار المدنيين من مناطق الاشتباكات، معبرًا عن دعمه لأي جهود تهدف إلى حماية حياة المدنيين وتخفيف معاناتهم.
جاءت تصريحات بايدن في سياق إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق النار لمدة أربع ساعات يوميًا في شمال غزة. وقد أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، عن رغبة الإدارة الأمريكية في استمرار هذه الفترات اليومية لوقف إطلاق النار، مشددًا على أنها تعتبرها خطوة إيجابية نحو استعادة السلام.
وفي سياق متصل، أكد بايدن أن إسرائيل تتخذ قراراتها بشكل مستقل، لكنه أكد على استعداد الولايات المتحدة للرد بقوة إذا استدعت الضرورة ضرورة اتخاذ إجراءات عسكرية. وجاءت هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة وتصاعد الهجمات المتبادلة بين الأطراف المعنية.
من ناحية أخرى، أشار بايدن إلى تلقي إسرائيل تأكيدا بأنها لن تشن أي عمليات عسكرية في مناطق شمال غزة خلال فترات توقف القتال. وأكد على ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن لتلبية احتياجات السكان وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.
في النهاية، تظهر تلك التصريحات أن الإدارة الأمريكية تسعى جاهدة إلى دعم جهود تحقيق الهدوء والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية حماية الحياة الإنسانية وتوفير الدعم اللازم لتحسين الأوضاع الإنسانية في ظل التحديات الراهنة
