تواجه المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط والخليج تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. في ضوء هذا التصاعد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين عن إرسال غواصة أمريكية من طراز أوهايو إلى المنطقة. تعمل هذه الغواصة بالطاقة النووية وتمثل إحدى الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لمنع تصاعد النزاع ولضمان الاستقرار في المنطقة.
نشرت القيادة المركزية الأمريكية صورة للغواصة وهي تعبر قناة السويس المصرية، مما يظهر التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة. المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، أشار إلى أن الغواصة تقدم دعمًا لجهود الردع في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول نوع الصواريخ المحملة على الغواصة.
يمكن أن تحمل غواصات أوهايو صواريخ بالستية ذات رؤوس نووية أو صواريخ “توماهوك كروز”. وعلى الرغم من عدم تحديد نوع الصواريخ الموجودة حاليًا في الشرق الأوسط، إلا أن صواريخ “توماهوك كروز” يمكن أن تكون ذات فائدة فورية في حالة تصاعد النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
الولايات المتحدة قامت بزيادة تواجدها العسكري في المنطقة بهدف منع تصاعد التوتر والصراع. تم نشر مجموعتين من حاملات الطائرات وأصول عسكرية أخرى في الخليج والبحر الأحمر.
في السياق نفسه، تواجه القوات الأمريكية في العراق وسوريا تصاعدًا في الهجمات منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول. يُلقى اللوم في بعض هذه الهجمات على فصائل تدعمها إيران. وفقًا للجنرال بات رايدر، تعرضت القوات الأمريكية لـ 38 هجومًا بالصواريخ والمسيرات منذ ذلك الحين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأمريكيين.
هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود الأمريكية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة والتصدي للتصاعد الحالي للتوترات. الغواصة من طراز أوهايو تمثل إحدى وسائل الردع والدعم التي تستخدمها الولايات المتحدة لهذا الغرض
