الإكوادور يشهد حاليًا فترة انتقالية هامة في تاريخه الديمقراطي، حيث التقى رئيس البلاد غييرمو لاسو الذي انتهت ولايته برئيس الجمهورية المنتخب دانييل نوبوا في قصر كارونديليت الرئاسي. تُعَدُّ هذه اللقاء بداية لمرحلة الانتقالية الهامة التي سوف ترافق تحوُّل السلطة إلى الفائز في الانتخابات الرئاسية، والتي ستستمر لمدة 18 شهرًا.
قدم لاسو التهئنة لنوبوا على فوزه في الانتخابات وعلى الحملة الانتخابية السلمية التي شهدتها البلاد. وأكد على أهمية بدء عملية انتقالية منظمة في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، أكد نوبوا أن الفترة الانتقالية ستكون مهمة جدًا للديمقراطية في الإكوادور، وأنها يجب أن تكون عملية انتقالية صحيحة تستند إلى تعاون حقيقي بين الأطراف المعنية.
وقد لوحظ الدعم القوى السياسية التشريعية في الإكوادورالذي حصل عليه الرئيس الجديد دانييل نوبوا، واستعدادها للتوصل إلى اتفاقيات تسمح بوضع أجندة مشتركة لمواجهة القضايا الهامة التي تواجه البلاد. من بين هذه القضايا الأمن والبطالة التي تعتبران من أبرز التحديات التي يجب معالجتها.
إضافةً إلى ذلك، أعلنت العديد من التشكيلات السياسية المعارضة عن دعمها لدانييل نوبوا، رغم أنهم ليسوا جزءًا من التحالف الحاكم اليميني. وهم يشددون على أهمية بناء اتفاقيات ومواثيق وطنية، وخلق جبهة موحدة لمكافحة الجريمة ولمواجهة التحديات الوطنية بشكل فعال.
باختيار الإكوادوريين دانييل نوبوا كرئيس جديد للبلاد، يأملون في استمرارية تقدم الإكوادور والعمل نحو تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد. من المقرر أن يتم تنصيب دانييل نوبوا في المنصب في 25 نوفمبر لمدة تسعة عشر شهرًا، وهذا يمهد الطريق للعمل نحو تحقيق الأهداف الوطنية والبناء على الإنجازات السابقة.
