شهدت الكونغو الديمقراطية حادث غرق مروع في إقليم إكواتور شمال غرب البلاد. هذا الحادث الكارثي أسفر عن مصرع عدد لا يقل عن 28 شخصًا، بينما لا يزال 261 آخرين في عداد المفقودين. تلك الليلة شهدت مأساة حقيقية، وباتت جثث الضحايا تعكس الحزن العميق الذي يخيم على البلاد.
أعلن نائب حاكم إقليم إكواتور، تايلور نغانزي، الحصيلة المؤقتة للحادث الذي لا يُنسى. تم انتشال 28 جثة حتى الآن من بين ضحايا هذا الغرق الفظيع، ولكن العدد الحقيقي للمفقودين يظل غامضًا ومحزنًا. نغانزي وصف الوضع بأنه “خطير”، وأكد على ضرورة تحمل المسؤولية والتحقيق الجاد دون تفرقة أو تحيز.
يظهر تصريح نائب حاكم إقليم إكواتور التصميم والقرار القوي من السلطات المحلية للتعامل مع هذا الحادث الكارثي واتخاذ الإجراءات الضرورية لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل. هذا هو الوقت المناسب للوقوف بجانب الشعب الكونغولي وتقديم الدعم والمساعدة.
وفقًا للتقارير الأولية، غادر القارب ميناء مبانداكا في مدينة نهر الكونغو وكان في طريقه إلى بولومبا، مسافة تزيد عن 300 كيلومتر. يبدو أن القارب كان يحمل حمولة زائدة وواجه صعوبات في المضي قدمًا، مما أدى إلى انقلابه وغرقه بالكامل.
العمليات البحثية لا تزال مستمرة بجهود جبارة، حيث تشارك البحرية الكونغولية بكامل عناصرها في جهود الإنقاذ. هذه الجهود تعكس التضامن والتعاون الوطني في مواجهة مثل هذه الكوارث الإنسانية.
يجب أن يكون هذا الحادث الكارثي نقطة تحول في العمل الدولي للمساهمة في تعزيز سلامة البحر والحد من حوادث الغرق. يجب على المجتمع الدولي أن يتحد ويقدم الدعم والمساعدة للكونغو الديمقراطية من أجل ضمان أمان مواطنيها.
