تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة عن شن هجمات جوية مكثفة على مواقع تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية. تم خلال هذه العمليات استهداف 750 هدفًا عسكريًا في شمال غزة خلال الليل.
تم نشر هذا الإعلان عبر تطبيق “تليجرام” الذي تستخدمه القوات الإسرائيلية لتوجيه الأخبار والتقارير الرسمية. وفي تقريره، أوضح جيش الاحتلال أن الأهداف شملت أنفاقاً تحت الأرض ومجمعات عسكرية ومواقع استراتيجية، بالإضافة إلى مساكن كبار النشطاء الإرهابيين التي تعد مراكزًا لقيادة العمليات العسكرية، ومستودعات لتخزين الأسلحة وغرف اتصالات. ولم يتوانى الجيش عن استهداف نشطاء إرهابيين بارزين.
وفي عملية موازية، نفذت وحدة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي هجمات دقيقة استهدفت ثلاثة نشطاء من حركة حماس، يعتبرون خبراء في هجمات القذائف الهاون في قطاع غزة. وأوضح الجيش أن هؤلاء الرجال كانوا في مركز قيادة عسكري في مدينة غزة عندما تعرضوا للهجوم.
هذه العمليات تأتي في إطار التصاعد الحاد للصراع في المنطقة، والذي يشمل اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف وتصاعد التوترات. تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الراهنة تتطلب التحرك السريع لإيجاد حل سياسي لإنهاء هذا الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
