في خطوة ذكية ومؤثرة، ألقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خطاب “العرش” خلال افتتاح الدورة العادية الأخيرة لمجلس الأمة. في هذا الخطاب، أعلن الملك عبدالله الثاني عن تفانيه والتزامه الراسخ لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
في كلمته، شدد الملك عبدالله على أهمية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967. هذا التصريح يعكس التفهم العميق للعلاقة الأردنية الفلسطينية والمساهمة الأردنية المستدامة في دعم القضية الفلسطينية.
ومن خلال تأكيده على أن “لا سلام ولا استقرار من دون السلام الشامل وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه”، يُظهر الملك عبدالله تفهمه العميق للأمور الإقليمية وأهمية دور العدالة والسلام في تحقيق استقرار المنطقة.
تأكيد الملك عبدالله على أن “فلسطين ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف” يمثل تعهدًا صارخًا بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة. يعكس هذا التعهد قيم الوحدة والتضامن العربي والإسلامي في وجه التحديات والضغوط التي تواجهها المنطقة.
وعلى صعيد داخلي، أكد الملك عبدالله استمرارية العملية الديمقراطية في الأردن من خلال إجراء الانتخابات النيابية القادمة. هذا يعكس التزام الأردن بتعزيز المشاركة المدنية وتعزيز دور الأحزاب البرامجية في تحقيق التحول السياسي والاقتصادي.
