وقع هجوم مسلح مميت في شمال بوركينا فاسو يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 53 شخصاً على الأقل، بينهم 17 جندياً و36 متطوعاً.شن المهاجمون الهجوم على موقع للجيش البوركيني في منطقة تينكيدي شمالي البلاد. وأطلقوا النار عشوائياً على الجنود والمتطوعين، مما أسفر عن مقتل العديد منهم.
وبحسب الجيش البوركيني، تمكنت قواته من الرد على الهجوم، مما أسفر عن مقتل العديد من المهاجمين وتدمير معداتهم.
يمثل هذا الهجوم أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات المسلحة التي تضرب بوركينا فاسو منذ عام 2015. وتسببت هذه الهجمات في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، ونزوح مليوني شخص آخر.
يُذكر أن بوركينا فاسو هي واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا تعاني من هجمات مسلحة من الجماعات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وتسببت هذه الهجمات في زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد التنمية الاقتصادية والأمنية.
تحتاج بوركينا فاسو إلى تعزيز جهودها الأمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية. كما تحتاج إلى معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، مثل الفقر وعدم المساواة.