تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها الجهة الشرقية، ليلة السبت الأحد، في حدوث فيضانات وسيول غمرت مطار وجدة – أنجاد ومرافقه.
وأكد المكتب الوطني للمطارات، اليوم الاثنين، أنه لم يتم تسجيل أي اضطراب في برنامج الرحلات الجوية بمطار وجدة – أنجاد، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية لحدود الساعة.
وأوضح المكتب أن المياه الكثيفة الناجمة عن التساقطات المطرية، قد تسببت في حدوث فيضانات أودية فرعية تقع بمحاذاة المطار، مما أدى إلى انقطاع الطرق التي تربط المطار بكل من مدينتي وجدة وبني درار، كما تضررت عدد من المنشآت السكنية للمناطق المجاورة للمطار وسوق تجاري كبير.
ورغم ذلك، فقد تمكنت جميع الرحلات الجوية من النزول، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية باستثناء بعض التأخير الذي عرفته بعض الرحلات المغادرة في الساعات الأولى من يوم الأحد.
وأكد المكتب الوطني للمطارات أن تدخل أعوانه والمقاولات الخدمية المتعاقدة معه، وبمؤازرة عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية ومصالح الجهة وجماعة وجدة، قد تم خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، تجفيف المياه من المحطة الجوية ومختلف المنشآت المطارية المتضررة.
ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه مطار وجدة – أنجاد حركة جوية مكثفة، حيث يستقبل يومياً آلاف المسافرين، خاصة خلال فصل الصيف.
