يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اتهامات خطيرة، تتعلق بسوء حالة المدارس في البلاد، التي أصبح البعض منها مهددا بالانهيار.وبحسب صحيفة “إن تي في” الألمانية، فإن أحد المطلعين من وزارة التعليم، اتهم سوناك بأنه حين كان يتقلد منصب وزير للمالية، اقتصد في الإنفاق على المدارس، وهو ما جعل الأبنية التعليمية في حالة يرثى لها.وفي بداية العام الدراسي الجديد، يشعر البريطانيون بالقلق إذ يجب إغلاق 100 مبنى مدرسي بسبب خطر الانهيار بسبب استخدام الخرسانة الرخيصة.ورفض سوناك هذه الاتهامات، قائلا إن 95 بالمئة من المدارس الإنجليزية البالغ عددها حوالي 22 ألف مدرسة لم تتأثر.
ومع ذلك، فإن هذا الرقم لا يطمئن النقابات العمالية وأحزاب المعارضة، التي ترى أن الحكومة لم تفعل ما يكفي لضمان سلامة أبنائهم
وتمثل هذه الفضيحة تهديدًا خطيرًا لمستقبل التعليم في بريطانيا، حيث تؤثر على مستقبل ملايين الطلاب