في تطور جديد للحادث الذي راح ضحيته خمسة شباب مغاربة في عرض البحر، فتحت النيابة العامة بوجدة تحقيقا على خلفية تصريحات الناجي الوحيد من الحادث، الذي اتهم البحرية الجزائرية بإطلاق النار عليهم.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية، فقد أكد الناجي الوحيد من الحادث، وهو مواطن مغربي يدعى “إسماعيل سنابي”، أنه كان برفقة خمسة شباب آخرين في جولة بحرية على متن دراجات مائية (جيت سكي)، عندما تعرضوا لإطلاق نار من طرف البحرية الجزائرية.وأضاف الناجي أنه تمكن من الفرار من مسرح الحادث، بينما لقى أصدقاؤه حتفهم.
وعلى خلفية هذه التصريحات، أمرت النيابة العامة بوجدة بفتح تحقيق للتحقق من ملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات.
ويثير هذا التحقيق تساؤلات حول حقيقة ما حدث في عرض البحر، ومدى مسؤولية البحرية الجزائرية في مقتل الشباب المغاربة.
يشكل هذا التحقيق تطورا مهما في القضية، ويعكس اهتمام السلطات المغربية بالكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة للضحايا.