حل البابا فرنسيس، اليوم الجمعة، بالعاصمة المنغولية أولان باتور، في أول زيارة حبرية لهذا البلد الشاسع في آسيا الوسطى. وتأتي هذه الزيارة، التي ستستمر حتى الاثنين المقبل، في إطار جهود الحبر الأعظم لتعزيز السلام والحوار بين الأديان في المنطقة.
وأفادت تقارير إخبارية بأن زيارة البابا فرنسيس لمنغوليا تهدف إلى دعم الأقلية الكاثوليكية التي تضم نحو 1400 شخص من أصل أربعة ملايين هم إجمالي عدد سكان البلاد. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الحوار بين الكاثوليك والمغول البوذيين.
ويتضمن برنامج البابا فرنسيس في المنغوليا لقاءات مع رئيس البلاد أوكنا كوريلسوخ ورئيس الوزراء لوغسانامسراي أيون اردين فضلا عن كلمة أولى يلقيها أمام السلطات والدبلوماسيين وأفراد من المجتمع المدني. كما سيلتقي البابا بالجالية الكاثوليكية في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس.
تأتي زيارة البابا فرنسيس إلى المنغوليا في وقت يشهد فيه العالم تزايد التوترات الدينية والسياسية في آسيا الوسطى. وتهدف الزيارة إلى إرسال رسالة سلام وحوار إلى المنطقة.