شدد المغرب، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على الحاجة الملحة لتبني مقاربة متعددة الأبعاد بهدف مكافحة التهديد الإرهابي في إفريقيا بشكل فعال.وقال الوفد المغربي، خلال الاجتماع التشاوري الثالث بين مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والهيئات التداولية للمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، الذي انعقد يومي الإثنين والثلاثاء، إن هذا التهديد يشكل تحديا أمنيا كبيرا بالنسبة للبلدان الإفريقية، ويخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، بالإضافة إلى عمليات نزوح مكثفة للسكان المدنيين عبر الحدود.ولمواجهة هذا التهديد بشكل فعال، أكد الوفد المغربي على أهمية الإنذار المبكر والدبلوماسية الوقائية، بالإضافة إلى مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على ثلاثية السلم والأمن والتنمية.وأبرز الوفد المغربي الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والجهود التي يبذلها من أجل تحديد وتحليل والوقاية بشكل أفضل من التهديدات الإرهابية، لا سيما في إفريقيا.
وفي إطار التعاون بين المملكة والبلدان الإفريقية، جدد الوفد المغربي التأكيد على استعداد المغرب لتقاسم تجربته المعترف بها دوليا والتي تحظى بالإشادة، مع البلدان الإفريقية الصديقة في حربها ضد الإرهاب.
