في خطوة كبيرة نحو التقدم ، شرعت جماعة أولاد برحيل (إقليم تارودانت في رحلة تعزيز وتطوير البنية التحتية. أدى تدشين وإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية والرياضية والتعليمية إلى بث حياة جديدة في البنية التحتية لبلدية أولاد برهيل في إقليم تارودانت.
خلال هذه المناسبة الميمونة ، افتتح السيد عبد الحميد نجم الأمين العام لولاية تارودانت والوفد المرافق له ، مشروع تطوير الأحياء المحرومة داخل بلدية أولاد برهيل. هذا المشروع الذي تموله بلدية أولاد برهيل بالشراكة مع وزارة التخطيط الوطني والتخطيط العمراني والإسكان والسياسة العمرانية ومنطقة سوس ماسة ، يهدف إلى تعزيز طرق وشوارع هذه الأحياء المتخلفة. الهدف هو إنشاء اتصال سلس بين هذه الأحياء ووسط المدينة ، مما يسهل التنقل السلس مع تخفيف العزلة وتعزيز أسس البنية التحتية.يشمل هذا المسعى متعدد الأوجه إنشاء شبكة طرق مهمة تربط بين خمسة أحياء متميزة ، وإنشاء نظام شامل لتصريف مياه الأمطار ، وتعبيد الأزقة ، وتحسين الطرق ، وتركيب أنظمة الإنارة العامة.
بالإضافة إلى ذلك ، تم إطلاع الوفد على مبادرة تطوير وتجهيز ملعب كرة قدم من العشب الصناعي في أولاد برهيل. يندرج هذا المشروع في إطار برنامج تسريع رأس المال البشري للأجيال الصاعدة من مبادرة التنمية البشرية الوطنية. بميزانية قدرها 440.000 درهم مغربي ، هذا المشروع هو جهد تعاوني بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مساهمة 200.000 درهم) وبلدية أولاد برهيل (المساهمة بـ 240.000 درهم) وجمعية “حسن الجوار” للعمل الاجتماعي التي تشرف على التطبيق. يتضمن المشروع أعمال تسوية أرضية ، وتركيب عشب صناعي في ملعب كرة القدم ، وإقامة سياج حدودي.
في مجال التعليم ، تم تقديم مساهمة جديرة بالملاحظة من خلال تسليم مفاتيح حافلتين دراسيتين إلى جمعية “أصدقاء بلا حدود”. تتماشى هذه المبادرة مع برنامج تسريع رأس المال البشري للأجيال الناشئة من مبادرة التنمية البشرية الوطنية في بلدية أولاد برهيل.
ويهدف المشروع الشامل ، الممول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (464 ألف درهم) وبلدية أولاد برهيل (229 ألف درهم) ، بتكلفة إجمالية 693 ألف درهم ، إلى تنشيط قطاع التعليم في المنطقة. ينصب تركيزها على سد الفجوة الجغرافية ، وتقريب المؤسسات التعليمية من الطلاب ، وتسهيل وصولهم إلى التعليم. يهدف هذا الجهد المتضافر إلى الحد من الهدر التعليمي وتعزيز التقدم الأكاديمي بين مجتمع الطلاب.
