حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس من أن مشاكل الصين الاقتصادية المتنامية قد تجعلها “قنبلة موقوتة”.
وفي حديثه في حدث لجمع التبرعات في ولاية يوتا ، قال بايدن إن الصين تواجه بطالة عالية وقوة عاملة مسنة ، مما قد يؤدي إلى عدم الاستقرار.
وقال بايدن “الصين في ورطة”. “عندما يقع الأشرار في المشاكل ، فإنهم يفعلون أشياء سيئة.”
وكان بايدن قد أغضب بكين في السابق عندما وصف نظيره شي جين بينغ في يونيو بأنه “ديكتاتور” ، في تعليق وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه “استفزاز”.
ومع ذلك ، شدد بايدن يوم الخميس على أنه يسعى إلى “علاقة عقلانية مع الصين”.
وقال بايدن: “لا أريد أن ألحق الضرر بالصين ، لكنني أشاهد”.
استأنفت الولايات المتحدة مؤخرًا حوارها مع الصين من خلال الزيارات المتتالية إلى بكين من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين ، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكين.
كانت زيارة بلينكين تهدف إلى طي صفحة التوترات الأخيرة بشأن المنطاد الصيني ، الذي وصفته الولايات المتحدة بأنه جاسوس وأسقطته الولايات المتحدة في فبراير.
اتخذت إدارة بايدن موقفًا أكثر صرامة تجاه الصين من سابقتها ، وتعهد بايدن بالعمل مع الحلفاء لمواجهة نفوذ الصين المتزايد.
ومع ذلك ، قال بايدن أيضًا إنه يريد تجنب حرب باردة مع الصين.
وقال بايدن “لا نريد حربا باردة جديدة”. نريد علاقة عقلانية مع الصين “.
يبقى أن نرى ما إذا كان بايدن يستطيع تحقيق هدفه في إقامة علاقة عقلانية مع الصين. ومع ذلك ، فإن تحذيره من أن الصين “قنبلة موقوتة” يشير إلى أنه قلق بشأن احتمال عدم الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
