فاربريس
أكد المدير العام للأمن الوطني أن تخليق المؤسسة الأمنية “ليس مجرد شعار مرحلي، و لا يتجسم فقط في مبادرات و إجراءات معزولة، و إنما هو أسلوب حكامة مستدام، و خيار مؤسساتي ثابت و ممنهج لا ينعزل عن إرادة الدولة القوية في ربط المسؤولية بالمحاسبة، والقطع مع كل جرائم الفساد المالي “.
لم يقف السيد عبد اللطيف الحموشي عند هذا الحد في كلمته التوجيهية التي تلاها والي أمن فاس السابق، بل إن ذكرى الإحتفال بتأسيس الأمن الوطني تشكل موعدا سنويا لاستحضار تضحيات الرعيل الأول من الشرطيات و الشرطيين الذين ساهموا في بناء و تطوير جهاز الأمن الوطني، كما أنه يشكل محطة دورية للاحتفاء بالمنجزات الأمنية المحققة و استشراف المشاريع المقررة لخدمة قضايا أمن الوطن و المواطنين.
كما أكد السيد الحموشي على التواصل المستمر مع المواطنين، و على أن المديرية العامة للأمن الوطني، تعمل جاهدة على تطوير و تنويع مقاربتها التواصلية، و توطيد انفتاحها المجتمعي و المرفقي و المؤسساتي، إدراكا منها بأن التواصل هو مدخل أساسي لترسيخ الشفافية، و تعزيز الشرطة المواطنة، و هو أيضا دعامة قوية للإخبار و تبديد الأخبار الزائفة و الإشاعات.
فما هو الهدف إذا من إنشاء خلية للتواصل بولاية أمن فاس، إذا كانت لا تتواصل مع أشخاص، و مجموعات أعطت الكثير و لا زالت، في سبيل مدينة فاس و الوطن، مع أشخاص يفتخرون و يعتزون بأمنهم الوطني، و يشهد لهم التاريخ و كبار المسؤولين، بمساهمتهم في إستثباب الأمن، و تحسيس المواطن بالأمن و الأمان، و العمل تحت شعار الله الوطن الملك لإستقرار مدينة لها مكانة خاصة عند جلالة الملك حفظه الله و نصره.
ع.دويسي