ڤار بريس
بعد أن فشلت كل محاولات البوطوكس و الفيلر و النفخ و الشد لتعاونية الكلاب الإقليمية التي ولدت من صلب رئيس قسم الجماعات المحلية لتوطين هذا المولود الذي ولد معاقا بعد تجربة كل مساحيق التجميل من أجل استساغة هذا القفص المثقوب الذي تفر منه الكلاب على أعتاب المدينة ، هذا المشروع الفاشل الذي وقعه اكثر من ثلاثين رئيس جماعة على أمل التخلص من هذه الآفة التي أصبحت تثير تخوف الراجلين و كباقي مشاريع الشوق لصاحب النوايا الحسنة وجدت الجماعات نفسها بين مطرقة الانعتاق من هذه الاتفاقية و سندان ميزانيتها المنهكة لتمويل التدبير الذاتي لهذه الآفة…
وراء محاولات فرض اللااتفاقية هي مائتا مليون سنتيم ستضخ في خزائن التعاونية و المتعاونين من خلفها كدعم من المكتب الشريف للفوسفاط لكن الأمل المنشود لن يتحقق إلا باستمرار انخراط كل الجماعات لكن السؤال الذي يجب أن يطرح انطلاقا من توجهات الدولة في اللامركزية و اللاتمركز، لماذا لا يوزع هذا الدعم على ثلاث محاور (خريبكة وادي زم أبي الجعد)لتستقل هذه الجماعات في تدبير كلابها
