فاربريس
أعطى أعضاء غرفة التجارة والصناعة الخدمات لجهة الدار البيضاء ـ سطات صورة محزنة عن المشهد الحزبي، وكشف مقاطع الفيديو التي تم تسريبها عن بؤس سياسي، يحز في القلب.
لقد استمرت الجلسة طيلة 6 ساعات، نزع فيها بعض الأعضاء ثيابهم، وظهروا وأنهم في ساحة ملاكمة في الشارع العام بين أبناء الدرب، وهو ما يحمل أكثر من رسالة عما وصلت إليه الصراع من حضيض.
التنافس عن البرنامج لم يعد له أي حيز، فقد حل محله الصراع العضلي، الذي يغذيه الابتزاز والبحث عن المنافع، والمساومات و ما إلى ذلك من أشكال الانحطاط الأخلاقي.
لقد قرأنا عن “ثمن” الصوت، و شهدنا تحالفات لا معنى لها بعد أن اختار الاتحاد الاشتراكي مغادرة المعارضة والاصطفاف في خندق الأغلبية، التي لفظته يوم الإعلان عن التحالف ويوم انتخاب المجالس.
ولا شك أن هذه الرسالة لا تسر لأنها صادرة عن أكبر غرفة في المغرب، وعن التحالف الذي يقود الحكومة..
أما الرئيس المنتخب باسم حزب الاستقلال، فقد تملص من ماضيه الحزبي ( الانتماء الشكلي وليس النضالي) بعد أن تخلى عن “البام”.
