فاربريس
عفوا جلالة الملك، لقد طلبتم منا عدم الإساءة إلى الشعب الجزائري الشقيق، و نفذنا أوامر جلالتكم المطاعة، لكن مع تكرار الإساءات لشخصكم الكريم من طرف أعداء الوحدة الترابية مدعومين من حكام جار السوء، لم نتمكن من التحكم في مشاعرنا .
يسود الشعب المغربي، غضب على الإساءات المتكررة لشخص ولي أمرنا، أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، قاهر الأشرار، من قبل بعض الجهات مدعومة بكابرانات فرنسا، و من حق شعب محمد السادس أن يغضب، بل من الواجب علينا أن نغضب، لأن النيل من شخص الملك، هو اعتداء على أب الأمة، و جرح مؤلم لكرامتنا.
إن إصرار حكام جار السوء و أعداء الوحدة الترابية، على تكرار هذه الإساءات و تجديدها يوما بعد آخر تحت غطاء كابرانات فرنسا الذين يجرمون التعبير عن رأي الشعب الجزائري الذي يشكك في أن “تبون امزور جابوه العسكر”، و يطالب ب”دولة مدنية ماشي عسكرية”….
…. لن يزيد المغاربة إلا حبا في ملكهم، قاهر الأشرار …
فهل يصح التمسك بما يثير الكراهية بين شعبين، شعب عريق بقيادة محمد السادس، و آخر بدون أصل و لا تاريخ، كما جاء مرارا و تكرارا على لسان الجنرال دوگول و مؤخرا، إمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
و على الذين يسيئون إلى رمز الأمة المغربية، ملك المملكة المغربية، الذي يشرف شعبه و يحترمه كبار شخصيات العالم، أن يخجلوا من أنفسهم، و من رئيسهم الذي أدى التحية العسكرية بالقصر الرئاسي، لرجل أهان شعب بأكمله، إهانة لا مثيل لها عبر العصور…
ع.دويسي