فار بريس
قضت محكمة في روتردام على أول إمرأة أعيدت من سوريا إلى هولندا لمحاكمتها، بالسجن ثلاث سنوات ونصف لانضمامها إلىتنظيم داعش الإرهابي.
وأعيدت الشابة البالغة 28 عاما والتي عرّف عنها باسم “إلهام ب” العام الماضي من مخيم روج في شمال شرق سوريا بعد انضمامها إلى داعش وجبهة النصرة مع زوجها في العام 2013.
وذكر بيان للمحكمة “حكم اليوم على شابة تبلغ 28 عاما بالسجن 42 شهرا منها 12 مع وقف التنفيذ، بتهمة المشاركة في تنظيمات إرهابية والتحضير لجرائم مختلفة”.
وتابعت “بالإضافة إلى ذلك، نشرت رسائل على فيسبوك وأرسلت رسائل إلكترونية تتعلق بالصراع المسلح والدعاية” وكانت تحمل أسلحة نارية عندما كانت في سوريا.
وسافرت إلهام ب. المقيمة في مدينة غودا في غرب هولندا، إلى سوريا في سبتمبر 2013. وقبضت عليها قوات سوريا الديموقراطية عام 2017، وعثر عليها في نهاية المطاف في مخيم روج حيث أنجبت طفلا ثانيا.
وأضافت “مزاعمها بأنها كانت تعيش في فقاعة في سوريا ولا تعرف ما يجري خارج المنزل غير مقنعة، نظرا إلى كمية المعلومات التي تمكنت من الحصول عليها، ومدة إقامتها الطويلة في سوريا ومكانة زوجها ومحتوى رسائلها على الإنترنت”.
وفي يونيو 2021، أعادتها السلطات الهولندية إلى هولندا.
وتعتبر إعادة زوجات المتشددين إلى هولندا موضوعا حساسا في البلاد من الناحية السياسية. وحذّرت وكالة مكافحة الإرهاب الهولندية من أن عودتهن قد تعطي “زخما” لعملية التواصل بين المتشددين في كل أنحاء العالم وتعزز نشاطاتهم.
