معاد اهليل
هجم قطيع من الكلاب الضالة على تلاميذ الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بأسفي، مخلفا إصابات وجروحا متفاوتة الخطورة. مع احتمال إصابة التلاميذ بالأمراض المنقولة عبر الكلاب، إن لم يصل الأمر داء السعار، أو جذري القرود الذي يتهدد الإنسانية، وهو أكثر تفشيا في صفوف الحيوانات. وللإشارة فهي ثانوية وسط المدينة، بجوارها ملحقة نيابة التعليم وعلى مقربة من عمالة أسفي ومقر جماعتها الحضرية.
من أين تأتي الكلاب الضالة؟
لاشك أن مذكرة وزير الداخلية القاضية بعدم قتل الكلاب الضالة وإيجاد حلول بديلة، ساهم في تكاثرها بشكل كبير في كل المدن المغربية، وهو ما يدفع السياحية منها إلى التخلص من الكلاب بجمعها وتصديرها إلى مدن أخرى، وبذلك فأسفي من المدن المستقبلة للكلاب غير المرغوب فيها بمراكش باعتبارها عاصمة السياحة المغربية. وإلى أن يجد المجلس الجماعي حلا لمعضلة الكلاب الضالة، تبقى ساكنة أسفي في خطر التعرض لهجماتها المفترسة، والضحية طبعا الحلقة الأضعف في المجتمع النساء والاطفال.