جلال دحموني/ فاربريس
نظمت جمعية الإصلاح للتنمية المستدامة حملتين للتبرع بالدم خلال الأسابيع الماضية على التوالي بحي عرصة بناني سيدي بوجيدة وحديقة درب الجروندي سيدي علي بوغالب باب الفتوح.

وبشراكة مع مؤسسة الحلم العربي والمركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة فاس مكناس وانخراط العديد من جمعيات المجتمع المدني العاملة بالنفوذ الترابي لمقاطعة سهب الورد ومقاطعة فاس المدينة من بينها جمعية تجار باب الفتوح للثقافة.

ويأتي تنظيم مثل هذه المبادرات وفق ما أكده رئيس جمعية الإصلاح للتنمية المستدامة إدريس بن شعبان في إطار توفير مادة حيوية أساسية التي هي الدم قصد إنقاذ مواطنين ومواطنات أخرين قد يتوقفون عليها في أي وقت، معبرا عن امتنانه وتشكراته لكل من ساهم في إنجاح مبادرة هذين الحملتين.

وأكد رئيس الجمعية إدريس بن شعبان أن الفضل بعد الله في إنجاح فعاليات هاتين الحملتين، يرجع إلى السلطات المحلية ورئيس الدائرة الأمنية الرابعة فريد الجرماني وباقي الأطر الأمنية العاملين بذات الدائرة.

وصلة بذات الموضوع، عبر ملاحظون وفاعلون جمعويون عن أسفهم واستغرابهم لعزوف مجلس جماعة فاس عن دعم هكذا مبادرات، خصوصا وأنها – أي هذه المبادرات- تصب في تعزيز الشق الاجتماعي وتوفير الوسائل الضرورية لإنقاذ حياة المواطنين.

واعتبروا أن غياب المجلس الجماعي عن هموم وآلام الناس وانشغالاتهم اليومية بمثابة الردة الاجتماعية في تدبير الشأن العام المحلي، متسائلين ما الجدوى من وجود مجلس جماعي يتقاضى أعضاءه تعويضات من جيوب المواطنين والمواطنات عن التمثيل والتنقل ولا يبالي بهموم وتطلعات هؤلاء المواطنين.