نداء الى عاهل البلاد: الملك محمد السادس نصره الله. مدينة فاس العاصمة الأولى للمملكة المغربية، و لبنتها الاساسية، و العاصمة العلمية ، و الثقافة الروحية، و منها انطلقت شرارة و انتفاضة الشعب المغربي ضد الاستعمار الفرنسي ، و نحن تخلد ذكرى ثروة الملك و الشعب، و منها تم التوقيع على عريضة الاستقلال، و هي التي تتوفر على أول جامعة بالعالم” جامعة القرويين”، و هي من كانت التجارة تنطلق منها نحو قارتنا الافريقية، و بالضبط إلى رأس الرجأ الصالح، و حتى العالمية،و هي التي تخرج منها كبار العلماء في جميع التخصصات، و هي التي أعطت زمرة من خيرة الفنانين المغاربة، و هي التي كانت ولادة في القطاع الرياضي بمختلف الانواع، و هي التي كانت و لا زالت تتوفر على أحسن منتزه” جنان السبيل” ، الأن يا حسرة على فاس، العين تدمع و حاضرة المملكة الشريفة تتهاوى يوم عن يوم: اجتماعيا، اقتصاديا، صناعيا، حرفيا، ثقافيا، صحيا، عمرانيا، و حتى رياضيا، فيا ملك البلاد، ملك الفقراء، ملك كل المغاربة فاس تناديك، تستغيت بك، ترجوك، تتوسل إليك أن تنفض عنها الغبار، حتى تعود إليها بسمتها، نتوخى منك أن تعطي تعليماتك السامية لحكومتك، و لأبناء فاس البررة، و التي جادت عليهم الدنيا أن يلتفوا إلى مدينة الملوك، الى لبنة المغرب، لأن في استقاظة فاس و عافيتها ستبقى المملكة الشريفة ثابتة، متراصة. فاربريسنداء الى عاهل البلاد: الملك محمد السادس نصره الله. مدينة فاس العاصمة الأولى للمملكة المغربية، و لبنتها الاساسية، و العاصمة العلمية ، و الثقافة الروحية، و منها انطلقت شرارة و انتفاضة الشعب المغربي ضد الاستعمار الفرنسي ، و نحن تخلد ذكرى ثروة الملك و الشعب، و منها تم التوقيع على عريضة الاستقلال، و هي التي تتوفر على أول جامعة بالعالم” جامعة القرويين”، و هي من كانت التجارة تنطلق منها نحو قارتنا الافريقية، و بالضبط إلى رأس الرجأ الصالح، و حتى العالمية،و هي التي تخرج منها كبار العلماء في جميع التخصصات، و هي التي أعطت زمرة من خيرة الفنانين المغاربة، و هي التي كانت ولادة في القطاع الرياضي بمختلف الانواع، و هي التي كانت و لا زالت تتوفر على أحسن منتزه” جنان السبيل” ، الأن يا حسرة على فاس، العين تدمع و حاضرة المملكة الشريفة تتهاوى يوم عن يوم: اجتماعيا، اقتصاديا، صناعيا، حرفيا، ثقافيا، صحيا، عمرانيا، و حتى رياضيا، فيا ملك البلاد، ملك الفقراء، ملك كل المغاربة فاس تناديك، تستغيت بك، ترجوك، تتوسل إليك أن تنفض عنها الغبار، حتى تعود إليها بسمتها، نتوخى منك أن تعطي تعليماتك السامية لحكومتك، و لأبناء فاس البررة، و التي جادت عليهم الدنيا أن يلتفوا إلى مدينة الملوك، الى لبنة المغرب، لأن في استقاظة فاس و عافيتها ستبقى المملكة الشريفة ثابتة، متراصة.
عاش محمد السادس دخرا و ملاذا للمملكة المغربية، و تحيى فاس شامخة
