حوادث

فيضانات تعمّق معاناة سكان جماعة سكورة اقليم بولمان .. ومجلس جماعي خارج التغطية

فار بريس

المنطقة عانت عقودا من الزمن ويلات “التهميش المقصود” و”الحكرة المدروسة”، ملتمسا من الجميع التدخل لبناء قنطرة، وتوفير ظروف العيش الكريم للساكنة المحلية، التي تضررت بفعل غياب البرامج التنموية وكذا التقلبات المناخية التي تتميز بها المنطقة،“ساكنة هذه المنطقة لا حول لها ولا قوة، وخير دليل على ذلك هده الصور لاطفال يعانون جراء الفياضانات


الجماعة خارج التغطية

ولأخذ تصريح منه حول معاناة ساكنة المنطقة وبالخصوص الاطفال الدين اغلق المنفذ الوحيد للمنطقة، حاولت فار بريس الاتصال برئيس جماعة سكورة امداز اقليم بولمان منذ بداية وقوع هده الكارثة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب

في المقابل، أكد مصدر مسؤول بالجماعة ذاتها، لم يرغب في الكشف عن هويته للعموم، أن المنطقة تعاني التهميش والإقصاء والنسيان، موضحا أن الجماعة الترابية تتحمل نصيبا أكبر من المسؤولية كونها لم تقم بواجبها للبحث عن تمويلات لبناء القنطرة قبل ان تقع الكارثة، ووجب التسريع بتعبيد المنفذ الوحيد من مركز الجماعة في اتجاه المنطقة المذكورة والمؤدي كدلك الى مدينة بولمان وعدة دواوير اخرى عدة

وطالب المسؤول ذاته، في اتصال هاتفي بجريدة فار بريس الالكترونية، السلطات الإقليمية والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي بالتدخل لتعبيد الطريق المذكورة لتمكين سكان هده المنطقة واختتم تصريحه قائلا إن “الجماعة ليس لها ما تقدمه للتنمية، وعلى الساكنة أن تلتجئ إلى جهات أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى