مجتمع

الشابة بنت الكومسير ديالنا تخرج عن صمتها وتشرح حيثيات النازلة التي ألهبت الفايسبوك وأنست المغاربة في التراويح

فار بريس

خرجت الشابة المعروفة إعلاميا ببنت الكومسير عبر حسابها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي بتوضيح للضجة المفتعلة والتي جانب الحقيقة مؤكدة ان كل ما راج بشأن الواقعة زيف وبهتان اريد له باطل وان ليس هناك خرق لحالة الطوارئ الصحية وليس هناك تمييز من السلطة بشأن تطبيق قرار حظر التجوال، واعترفت الشابة بالقول ”، “نظرا لطبيعة عملي فالمطار، كنخدم بالليل.. والناس لي فالباراج ولاو حافظيني، حينت كنخدم 5 أيام فالأسبوع، وأضطر خلالها إلى التنقل فالليل”.

مضيفة «أتوفر على رخصة التنقل الممنوحة لي من المطار. وحتى البوليس فاش كنكون داخلة كيشوفو الرخصة لي عندي.. وبحكم أن المدينة صغيرة وليت معروفة عندهم”.

وكانت عبارة “بنت الكوميسير ديالنا”، التي نطق بها قائد الملحقة الرابعة لسطات قد أثارت الكثير من السخرية واعتبروا الأمر فيه تمييز وعدم احترام مقتضيات القانون خاصة بعد أن خاطبها بالقول :”نتي بنت الكوميسير ديالنا .. ساكنة غي هنا .. غير دوزي” وسمح لها المسؤول الأمني المذكور ، بالمرور دون تسجيل مخالفة خرق التجول الليلي في حقها، ما آثار سخط واستياء عدد من النشطاء. وقد تم فتح تحقيق في النازلة وتبين أن المعنية بالأمر تتوفر على رخصة استثنائية للتنقل، وذلك لطبيعة المهنة التي تشغلها بمطار النواصر، مشيرا إلى أنه ليلة توثيق الفيديو السماح لها بعبور نقطة مراقبة، كانت في طريق العودة من العمل في تجاه منزلها.

وبدورها خرجت بعض الجهات الأمنية الغيورة على وظيفتها وقالت في تدوينة على الفايسبوك “هكذا أصبح المجتمع المغربي،كلما تعلق الأمر برائحة شرطي الكل يريد الركوب على الموجة، فهذا الحقد وهذه الظغينة التي أصبحت متفشية في المغاربة،يريدون من خلالها الدهس وتهميش الجهاز الأمني إلى أبعد الحدود، بيد أن هذا الأخير له دور كبير في الحفاظ على كرامة المواطن والسهر على استتباب الأمن والممتلكات على حد سواء.

وتضيف نفس التغريدة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقنية الواتساب” فعوض أن نقدم المعلومة الصحيحة، ونتعاون مع جنود الخفاء الساهرين على أمن هذا البلد، نقوم بالطعن وضرب كلما تعلق الأمر بأخبار رائجة عن رجل أمن…وهو الذي أصبح كالحائط القصير الكل يريد أن يدوس فوقه و يتخطاه، فتحياتي للقائد الذي شرف بنت الكوميسير وأعطاها الضوء الأخضر للمرور لأنه مقتنع تماما بحكم تأدية مهامه في السد أن المعنية موضوع “الهندقة”، تتوفر على رخصة التنقل بصفتها موظفة بالمطار وتمر دائما من أمامه وتعمل هي الأخرى في الصفوف الأمامية، أما أولئك الحاقدين على الجهاز الأمني، الدين يستغلون مثل هذه الفرص المتاحة لهم للركوب على الموجة لتشويه صورة الجهاز الأمني فأقول لهم (لديكم مشاكل بالجملة في بيوتكم، فعوض السهر على تربية بناتكم وأولادكم، تحشرون أنوفكم وتتطاولون على الشرفاء الأمنيين الذين يعانون في صمت، بشعارهم الخالد الله-الوطن-الملك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى