أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، اليوم الأربعاء، حكمًا صارمًا يقضي بالسجن ثلاثين سنة على الشاب المتورط في قضية مقتل أستاذة لغة فرنسية بمدينة أرفود، بالإضافة إلى إلزامه بأداء تعويض مالي يقدر بثلاثمئة ألف درهم لعائلة الضحية. تعود تفاصيل هذه الجريمة إلى شهر أبريل الماضي، عندما أقدم الطالب، البالغ من العمر واحدًا وعشرين عامًا، على الاعتداء على أستاذته في الشارع العام، مستخدمًا أداة حادة وجه لها طعنات قاتلة تسببت في وفاتها متأثرة بجروحها. هذا الاعتداء الذي هز المدينة وأثار استياءً واسع النطاق بين المواطنين. على إثر الواقعة، تمكنت عناصر الأمن من توقيف الجاني في وقت وجيز، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية قبل إحالة ملفه على القضاء. وقد عرفت إجراءات المحاكمة متابعة كبيرة، نظرًا لطبيعة الجريمة وأثرها على المجتمع. الحكم الصادر خلف ارتياحًا كبيرًا في أوساط سكان المنطقة، وأثار تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. عبر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع أسرة الضحية، وطالبوا بتشديد العقوبات على المعتدين على الأطر التعليمية،
محكمة الاستئناف بالرشيدية تصدر حكماً صارماً في قضية مقتل أستاذة بأرفود
