في إطار جهود تعزيز التعاون الإقليمي دعا المشاركون في المنتدى التشاوري الرابع لمنظمات التعاون الإقليمي في منطقة منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد يوم الثلاثاء في مراكش، إلى تكثيف التعاون وتعزيز التكامل الاقتصادي المستدام بين الدول الأعضاء.
المنتدى، الذي نظمته المركز الإسلامي لتنمية التجارة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى تعزيز التنسيق بين المشاريع والبرامج المتعلقة بالتعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية.
وفي تعليق لها على أهمية هذا اللقاء، قالت لطيفة البوعبدلاوي، المديرة العامة للمركز الإسلامي لتنمية التجارة، إن المنتدى ينعقد في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من عدم الاستقرار بسبب الأزمات الجيوسياسية. وأكدت على ضرورة تعزيز دور المنظمات الإقليمية لدعم صمود اقتصادات الدول الأعضاء، مشددة على أهمية المبادرات المشتركة لتحقيق اندماج إقليمي قوي.
من جانبه، أشار قدير بسبوجة، مدير قسم التكامل الإقليمي في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى أهمية الشراكات الإقليمية في نجاح المشاريع الاقتصادية. وأوضح أن هذا المنتدى يعد منصة أساسية لتنسيق الجهود واستكشاف فرص جديدة في مجالات التجارة والاستثمار، مما يعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء.
تواصل أشغال المنتدى اليوم بحضور ممثلين من وزارات مغربية، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى عدد من الهيئات الدولية والمؤسسات المالية. تتضمن المناقشات مجموعة من المواضيع المتعلقة بتيسير الاستثمارات والتبادلات التجارية وتعزيز الشراكات الاقتصادية الإقليمية.
