دعت المعارضة في جورجيا إلى تظاهرات احتجاجية ضد نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أظهرت فوز الحزب الحاكم “الحلم الجورجي” بنسبة 54.08%. وقد أثار هذا الانتصار مزاعم بالتزوير، حيث اتهمت رئيسة جورجيا السابقة، سالومي زورابيشفيلي، موسكو بالتلاعب في العملية الانتخابية فيما عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من الانتخابات، محذرًا من تأثيرها على فرص جورجيا في الانضمام إلى التكتل الأوروبي. ودعا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إلى تحقيق شفاف ومستقل حول الشكاوى المتعلقة بالمخالفات الانتخابية المعارضة، التي تصف النتائج بأنها “مزورة”، أعلنت عن نيتها التخلي عن مقاعدها في البرلمان. المحلل غيلا فاسادزه أشار إلى أن البلاد قد تدخل مرحلة عدم استقرار طويلة، مما يهدد آمالها الأوروبية وسط الصعوبات الحالية.