افتتحت مساء أمس الأربعاء بمدينة أكادير فعاليات الدورة الثالثة للبطولة العربية الجامعية للألعاب الشاطئية، وهو حدث رياضي بارز يجذب الأنظار ويجمع تحت سماء مدينة سوس العشرات من الشباب المتميزين من مختلف البلدان العربية. تمتد فعاليات هذه التظاهرة الرياضية حتى 27 أكتوبر الجاري، بتنظيم من الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحظى البطولة بمشاركة حوالي 160 مشاركًا ومشاركة، من بينهم طلبة، ومدربون، وأطر إدارية يمثلون المغرب وباقي البلدان العربية مثل مصر، تونس، ليبيا، موريتانيا، قطر وسلطنة عمان. يُجري المشاركون مباريتهم على شاطئ أكادير الخلاب، حيث تتنوع المنافسات بين كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية، مما يعكس روح التنافس الأولمبية وفي تصريحاتها للصحافة، أكدت الكاتبة العامة للجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، إلهام بنغدور، أن الهدف من هذه التظاهرة يشمل تشجيع الطلبة على ممارسة الرياضة في الوسط الجامعي، لافتة إلى أن المنافسة الرياضية ليست مجرد تحدٍ بدني، بل فرصة للشباب للتألق وتطوير مهاراتهم الشخصية. وأضافت بنغدور أن البطولة تمثل منصة لتبادل الثقافات بين الدول، مما يعزز من روح المحبة والسلام بين المشاركين على الجانب الفني، أوضح المدير التقني للجامعة، عثمان بيح، أن البطولة تتضمن منافسات حادة في رياضتي كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية، مشيرًا إلى أن المغرب، الذي حقق النجاح في الدورتين السابقتين، يسعى للحفاظ على اللقب للمرة الثالثة وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للاتحاد العربي للرياضة الجامعية، حمد كرم الكعبي، عن شكره للمغرب على استضافته لهذه البطولة، مثنيًا على التنظيم الرائع وروح المنافسة الشريفة التي يتمتع بها المشاركون تنطلق اليوم الخميس المباريات الإقصائية التي ستستمر على مدى يومين (24-25 أكتوبر) لتقودنا إلى اللحظة الحاسمة يوم السبت، حيث ستُحسم المنافسة وينال الفائزون جوائزهم وميدالياتهم. إن هذه البطولة لا تمثل مجرد حدث رياضي، بل هي تجسيد لروح الشباب العربي وطموحاتهم في تحقيق النجاح سواء داخل الملعب أو خارجه
أكادير تحتضن البطولة العربية الجامعية للألعاب الشاطئية
