أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الإثنين أن روسيا ستواصل تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية. جاءت هذه التصريحات في وقت حساس، حيث اتهمت سيول بيونغ يانغ بإرسال جنود إلى روسيا استعدادًا للقتال إلى جانب القوات الروسية في النزاع القائم في أوكرانيا وأوضح بيسكوف خلال مؤتمر صحفي أن “كوريا الشمالية هي دولة جارة وشريكة، ونحن نقوم بتعزيز العلاقات في جميع المجالات. هذا حقّنا السيادي، وسنواصل تعزيز هذا التعاون بشكل إضافي”. ورغم الضغوط الدولية، أبدت موسكو رغبتها في توسيع نطاق التعاون مع كوريا الشمالية، معتبرة ذلك جزءًا من استراتيجيتها للتصدي للتحديات الجيوسياسية تحمل هذه التصريحات دلالات مهمة في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، حيث تزايدت المخاوف من أن يؤدي التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا. وقد أثارت التقارير حول إرسال جنود كوريين شماليين إلى روسيا قلق العديد من الدول، خاصةً في ظل العقوبات المفروضة على كلا البلدين.
بينما امتنعت روسيا عن تأكيد أو نفي استخدام جنود كوريين شماليين في العمليات العسكرية، فإن التأكيد على تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ قد يثير المزيد من التساؤلات حول نوايا موسكو في التعامل مع الصراعات الإقليمية والدولية في سياق متصل، تعكس هذه التطورات تحولات في التحالفات العالمية، حيث يبدو أن روسيا وكوريا الشمالية تسعيان إلى تعزيز روابطهما في مواجهة الضغوط الغربية. ومع استمرار التوترات في أوكرانيا،