احتضنت الرياض لقب “عاصمة البيئة العربية” لمدة عامين. وقد أصبحت البوصلة تشير نحو تحقيق المستقبل المستدام من خلال التزام حقيقي وإجراءات فاعلة، وهو ما جعل هذا اللقب فخرا وتحديا في الوقت ذاته ضمت المنافسة على هذا اللقب مدن عربية عدة، ولكن الرياض استطاعت أن تبرز بتفانيها وتفوقها في مجال حماية البيئة وتنمية استدامة، مؤكدة بذلك الريادة في هذا المجال. بأفكار مبتكرة وبرامج مستدامة، واقعت الرياض بصمتها بقوة وثبات، مما جعلها تستحق هذا اللقب الرفيع وفي قمة الاجتماع الـ35 لمجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة الذي انعقد في جدة، احتفلت الرياض بتتويجها بلقب عاصمة البيئة العربية وبحصول “مبادرة السعودية الخضراء” على جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي، مؤكدة بذلك التزامها الحقيقي نحو العمل البيئي المستدام تبنّت الرياض رؤية شاملة للنظم البيئية وتسعى جاهدة لتحقيق مستهدفاتها من خلال اعتماد استراتيجيات وخطط وطنية متكاملة في مجال حماية البيئة وتحقيق الاستدامة. كما تسعى للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الغطاء النباتي وتعزيز التنوع الأحيائي من جانبه، أكد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على الدور المهم الذي تقوم به الرياض في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحر، وذلك بما يتماشى مع التحديات المحيطة بالعالم العربي وخاصة في مجال المياه إن هذا اللقب الرفيع للرياض ليس مجرد تتويج، وإنما هو تحدي والتزام نحو مواصلة الريادة في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وعلي
