اختتمت الدورة الرابعة لمهرجان تاسكوين في تارودانت يوم أمس، وسط فرحة وتألق فني لا مثيل له. تحت شعار “تاسكوين دعامة وتحصين الهوية وصون للذاكرة”، شهد حفل الاختتام مشاركة عدة فرق فنية من مختلف أنحاء المملكة، تقديم عروض فنية مذهلة تعكس جمالية وغنى تراثنا الثقافي وفي تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد المدير الفني للمهرجان، حمزة امحيمدات، بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة من خلال مشاركة العديد من الفرق الوطنية المتميزة في فن التاسكوين. تميزت هذه الدورة بتنظيم محكم وتنفيذ متقن، وتميزت بوجود لوحة فنية تجمع بين عروض فرق التاسكوين المختلفة، مما أضفى جمالاً ورونقاً على الفعاليات المهرجان الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع الجهات المحلية، شهد مشاركة 15 فرقة فنية تقدم رقصة التاسكوين من مختلف أقاليم المملكة، فازيدت متعة وتنوع العروض المقدمة لا بد من الإشارة إلى أن رقصة التاسكوين، التي حظيت بتسجيلها كتراث ثقافي غير مادي من قبل اليونسكو، تعد واحدة من الرقصات الشعبية الأصيلة التي تبرز تراثنا الثقافي الغني. تعتمد هذه الرقصة على هز اكتاف الراقصين على إيقاع الطبول والمزامير، وتمتاز بطابعها الحربي البارز، حيث يحمل كل راقص قرن الخروف على كتفه، مما يضفي عليها جاذبية خاصة ورونقاً فريداً.
