على إثر الشكايات الكثيرة من المواطنات و المواطنين، توجه يومه 06 يونيو المنسق المحلي بمدينة وادي زم بمعية بعض المواطنين الغيورين إلى مكتب مدير وكالة توزيع الماء للحصول على بعض التوضيحات. و في ظل مجتمع مدني يعي جيدا غياب تواصل إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكالة توزيع الماء بوادي زم. و غياب أي معطيات توضيحية حول الانقطاعات المتكررة للماء دون سابق إنذار. حيث أن كلا من مدينة وادي زم و الدواوير المجاورة تعيش أزمة تذبذب في التزويد بالماء الصالح للشرب يصل ذلك إلى ساعات طوال اليوم مما ينذر بحدوث كوارث لا تحمد عقباها. كما لاحظنا تنقل مجموعات من الساكنة للبحث عن هاته المادة الحيوية.
فبعد تكرار عمليات انقطاع الماء الصالح للشرب خلال الاسابيع الاخيرة مما سيكون له عواقب وخيمة على الحياة الاعتيادية للساكنة، لنجد المجتمع المدني الواعي و الداعي للخروج في احتجاجات و مظاهرات سلمية أمام مقر الوكالـة و حتى أمام الباشوية و رئيس المجلس الجماعـي. “قطرة ماء تساوي حياة”. فحسب أحـد المواطنين الغيورين: أزمة فاعـل و متفاعل في قضية الماء بوادي زم.
– المواطنون : غضب و استنكار
– السياسيون : إعجاب و مشاركة
و أنهم طالبوا بعدم قطع الماء إسوة بخريبكـة، فقطعـوا الماء عن خريبكة إسـوة بوادي زم.مما يطرح كما هائلا من التساؤلات حول المسؤوليات القانونية و الاخالقية ل ……حيث تستهجن منظمتنا الاساليب التي تستخدم الشاحنات الصهريجية لاحياء بعينها دون باقي أحياء مدينة المقاومة و الشهداء و أيضا بعض الممارسات التي ينتهجها المكتب الوطني للماء في طريقة التعامل غير المسؤول مع رعايا صاحب الجاللة نصره الله، في ظل تقديم خدمات دون المستوى، مع مطالبتنا بتجويد الخدمات المقدمة و مراعاة الظرفية الحالية التي تعرف ارتفاعا لدرجة الحرارة و الوفاء بالالتزامات التعاقدية مع المستهلكين للمادة الحيوية. مذكرين المكتب المذكور
بتحمل مسؤولياته القانونية و الاخلاقية مع اتخاذه لجميع التدابير الكفيلة بحل مشكل الانقطاعات المتكررة بصفة عاجلة و سريعة. مع مطالبتا بتدخل السلطات المعنية على مستوى الاقليم و الدائرة بالوقوف عن قرب على عمليات توزيع الماء عبر الشاحنات الصهريجية التي تصل إلى حد التدافع و تبادل السب و القذف و الضرب و الجرج كما حدث في أحد الاحياء الهامشية.
