دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع طارئ لمجلس الدفاع والأمن القومي لمناقشة الأوضاع المأساوية في كاليدونيا الجديدة. تلك الأوضاع أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة المئات في أعمال الشغب التي اجتاحت هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ.بالاستجابة للأزمة الطارئة، قرر الرئيس ماكرون إلغاء رحلته المقررة صباح الأربعاء إلى إحدى المناطق الفرنسية، وذلك من أجل التركيز على التعامل مع الوضع الصعب الذي تشهده كاليدونيا الجديدة. كما تم تأجيل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إلى فترة ما بعد الظهر لإدانة الأحداث الصادمة واتخاذ الإجراءات الضرورية.تحت تلك الظروف الصعبة، فإن دعوة الرئيس ماكرون للاجتماع الطارئ تظهر التزامه بالتصدي للأوضاع الخطيرة وإيجاد الحلول الفعّالة للحفاظ على الأمن والاستقرار في كاليدونيا الجديدة.تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث الصادمة تستدعي تضافر الجهود الوطنية والدولية لوقف العنف وتقديم الدعم للمتضررين.
ماكرون يدعو إلى اجتماع للبحث في أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة
