نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تُحذر 1.6 تريليون دولار مطلوبة بحلول عام 2030

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تُحذر 1.6 تريليون دولار مطلوبة بحلول عام 2030

دقّت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، ناقوس الخطر خلال مشاركتها في المائدة المستديرة الإفريقية حول المناخ المنعقدة في جوهانسبورغ، محذرةً من أنّ إفريقيا تواجه تحدياتٍ هائلةٍ في مجال تغير المناخ تتطلب تمويلًا عاجلاً.وأكدت محمد، في رسالتها المصورة، على أنّ “إفريقيا بحاجة إلى 1.6 تريليون دولار إضافية بحلول عام 2030، أي 194 مليار دولار سنويًا، لتسريع العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.”وعلى الرغم من انبعاثاتها الكربونية المنخفضة للغاية، تُعدّ إفريقيا أكثر القارات تضرراً من تداعيات الاحتباس الحراري، حيث ترتفع درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي، وتُهدد الفيضاناتُ المتكررةُ حياةَ السكان وتُسبب نزوحَ مئات الآلاف.من جهتها، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من مخاطر انعدام الأمن الغذائي ونزوح السكان بسبب تغيرات المناخ، خاصةً في ظلّ ازدياد الظواهر المناخية المتطرفة مثل ظاهرة النينيو.وأكدت ماكين على ضرورة الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيات الجديدة لحماية الأرواح من الكوارث المناخية، داعيةً إلى تنسيق الجهود بين الحكومات والمجتمع الدولي لتعزيز قدرة إفريقيا على الصمود.يهدف هذا اللقاء، الذي يُعقد حضورياً وعن بعد، إلى جمع المعنيين من مختلف القطاعات لمناقشة سبل رفع التحديات الملحة في مجال العمل المناخي والأمن الغذائي في إفريقيا.وتسعى المائدة المستديرة، التي ينظمها فاعلون دوليون ومؤسسات إفريقية تعمل في مجالي تغير المناخ والأمن الغذائي، إلى تعزيز التعاون والابتكار وتنسيق الجهود من أجل تحقيق تغيير مستدام.ويسعى المشاركون، عقب هذا الاجتماع، إلى إرساء منصة تنسيق قارية، وبلورة خطة عمل من أجل عمل مناخي منسق، وتعبئة الموارد والدول من أجل استجابة واسعة النطاق، وتشكيل مجموعة إفريقية للعمل المناخي لتحقيق طفرة ذات تأثير على المدى الطويل.

 

الاخبار العاجلة