يعكس تعليق حصص الدراسة الحضورية في مئات المدارس الفلبينية تأثير موجة الحر القاسية التي تجتاح البلاد حاليًا. ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة في العاصمة مانيلا ومناطق أخرى يطلب حذرًا وإجراءات احترازية لضمان سلامة الطلاب والموظفين وفي ضوء هذه الظروف الطارئة، تبنت السلطات المحلية في عدة مناطق إجراءات ملموسة، بما في ذلك تقليص أيام الدراسة وتعليق الدروس الحضورية لتفادي التعرض لدرجات الحرارة القاسية. كما أُصدرت تعليمات باختياريّة لهيئات المدارس لتقديم الحصص عن بُعد من جانبه، حذر معهد الأرصاد الجوية من أن هذه الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة قد تؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة من الإرهاق إلى التعرض لضربات الشمس. تتطلب هذه الظروف استنفارًا وتأكيدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات شاملة لحماية الطلاب والمجتمع المدرسي بشكل عام يبرز هذا الوضع الصحي فرصة هامة لدراسة سبل تحسين وضعيات الطوارئ والاستعداد لمواجهة الظروف المناخية القاسية، حيث تبرز أهمية اتخاذ إجراءات وقائية مبتكرة لحماية الطلاب والعاملين في المدارس أثناء تلك الفترات الصعبة.
موجة الحر الشديد تصيب المدارس الفلبينية تعليق الدروس وإجراءات السلامة
