حين نكتب موضوعا حول الأمن بفاس، فإننا “لا ننطق عن الهوى”، كما أننا لا نفكر في أن نضر بمسؤول أو مرؤوس، إنما نحاول إيصال صوت من لا صوت و لا منبر له، و ما يشعر به المواطن إلى المسؤولين، لإصلاح ما يمكن إصلاحه، و تخليق الحياة العامة في بعض الدوائر الأمنية، التي تعتبر “الشرطة في خدمة المواطنين” مجرد ملصق على حائط …
إذا كانت المديرية العامة للأمن الوطني، بسياستها الهادفة، و بسرعة فائقة تسير نحو الإصلاح، و محاربة الفساد، و تخليق الحياة العامة، و رد الإعتبار لموظفي الأمن، فإن المجتمع المدني و الإعلام، مطالبان كذالك بالسير في هذا الإتجاه، و على خطى المديرية العامة بقيادة المدير العام السيد عبد اللطيف الحموشي.
هذا ما يحاول متتبعوا الشأن المحلي بفاس، القيام به، إذ لا يدخرون جهدا في قول الحق، من خلال بعث رسائل عبر مقالات إلى المسؤولين الأمنيين، بكل إحترام، قصد تنويرهم بما قد لا يصلهم، و إصلاح ما يمكن إصلاحه، مع الرفع من معنويات رجال الأمن الشرفاء، و كذلك التنويه بهم و تشجيعهم على مزيد من العطاء.
بدون مجاملة و لا تحيز، نجدد الشكر إلى كل يد نظيفة، و إلى السيد والي أمن فاس على سعة صدره، و تفهمه لكل نقد بناء …. و إلى كل من “يستغفر الله و يتوب إليه”.
ع.دويسي