الإكوادور تشن حربًا ضد العصابات: قوات الدفاع تتصدى بقوة للتهديد الإجرامي

جلال الدحموني12 يناير 2024
الإكوادور تشن حربًا ضد العصابات: قوات الدفاع تتصدى بقوة للتهديد الإجرامي

 

تستمر الإكوادور في خوض معركتها الحازمة ضد العصابات المتورطة في تهريب المخدرات والإجرام، حيث أعلنت الحكومة عن حملة استثنائية تجمع بين القوات العسكرية والدعم الدولي. بدأت هذه الحملة قبل أربعة أيام، ومنذ ذلك الحين، تم نشر أكثر من 22,400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية، في خطوة جادة لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.

الحملة أخذت تأتي بعد هروب زعيم العصابة الملقب بـ “فيتو” من سجن غواياكيل، مما دفع الرئيس دانيال نوبوا إلى إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ستين يومًا. فيما أكد وزير الدفاع، جيان كارلو لوفريدو، أن الحكومة لن تستسلم للتهديدات وستتصدى بقوة للجماعات الإرهابية.

وفي خطوة جريئة، أعلن الرئيس نوبوا عن إجراءات لتخفيف الاكتظاظ في السجون، بما في ذلك إعادة 1500 سجين كولومبي إلى حدود البلاد، الأمر الذي أثار حالة من التوتر مع كولومبيا. في هذا السياق، تعتبر السجون مركزًا للتوتر حيث تحتجز العصابات موظفي السجون كرهائن وتشن هجمات عنيفة.

وفي إشارة إلى الدعم الدولي، ستزور رئيسة القيادة الجنوبية الأمريكية، الجنرال لورا ريتشاردسون، البلاد لبحث سبل التعاون في مواجهة التهديد الإجرامي. يأتي ذلك في ظل استمرار التوترات والتحديات التي تواجه الإكوادور، حيث يظل الوضع حساسًا في المدن مع إغلاق المتاجر وبطء وسائل النقل وتأجيل الدراسة.

من جانب آخر، تشن السلطات حملة مطاردة للوشوم على أجساد الأفراد، بهدف تحديد الانتماء الإجرامي. إن استمرار الإكوادور في هذه الحملة الحازمة يعكس إصرارها على مكافحة الجريمة المنظمة وتحسين الأمان الوطني.

 

الاخبار العاجلة